السبت، 27 نوفمبر 2010

الحب المستحيل

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :)

في زمن قريب سافرنا خارج الكويت وكان معنا مجموعه من الكويتيين
فواحده من العائلات زاد احتكاكنا فيهم لتوافق مقاعد الطائرة والسكن والمرشد السياحي

أفراد تلك العائلة بنت ووالدتها ومحرمهم الابن (( اخت وأخوها وامهم ))

المهم :
تعرض الولد يوسف لحادث بسيط فتضررت قدمه فحين وصلنا الفندق سألت الأخت عن حاله وهل سيخرجون معنا غدا
فقالت نعم إن شاء الله قد تحسن الحمد لله فقد تعرض لمثل هذه الحوادث في المدرسة @.@
أنا : ليش كم عمره ؟؟ (( شكله وااايد كبير على المدرسة ))
فأجابت : 15
أنا : وي أخوي الضغيييير
البنت غاضبة : يعني بتكبريبن روحج بس مو قادره ! شكلج كلش مو أكبر من 12 سنه !
الام: ليش يمه كم عمرك؟
أنا : 19 وشوي
صاعقه على وجوهم !!

(( بالمطار قال حق ابوي ان كان ناوي !! ))
طبعا أهداني كلينس !! :$ "" اخوي الصغييير "" <<< ويعصب حظرته !!

فكتبت هذه الخاطرة

ضحكتك حين أتذكرها .. ابتسم وكأنها تداعب قلبي

وحين أتذكر حزنك .. أتأمل صوت القوة فيك

وكأن ذلك الصوت .. مطرقة تدق أبواب القلب

:")

كان شعور غريب ..

لم أعلم كمثيله شعور ..

لا تقل غيرة شعرت بها قبل أيام

أو شيء فارقته من أسبوع ..

أو أمل حب كنت أظنه حب اختفي

لا لا .. كان شعور جديد

حين سألت امي ..

أجبتها : لا أدري .. وحين سألت نفسي أجابت : شيء غريب جديد !

شيء لم يمر على خاطر من قبل !



أستشرت .. ورفعت كفي .. وصليت .. دعيت

عاهدت نفسي أن يقبى سري الذي لا أبوح به إلا لربي .



فرأيت امك تقبل وتقبلني

رأيت ظلي بقلبها

حملتني وحضنتني عيناها



رأيت اختك تبكي فراقي

وتشتاق لي قبل أن تكتمل ساعة على فراقنا !



فترددت وقلت تريث يا قلبي لا تفتح بابك !

ربما تكون علامة خاطئة .



فاستشرت .. ورفعت كفي .. وصليت .. دعيت



فرأيتك تحاكي حركاتي سكناتي رأيت نظراتك التي تطلقها من خلفي

علمت أن ضحكتك تلك كانت لي

أحسست بنظراتك لي عبر انعكاس النافذة

رأيت تعابيرك حين خالفت مكاني .. رأيت ذهولك حزنك رأيتهم

ورأيت فرحتك حين عدت أدراجي

شعرت بك حين انتظرت برهة لتطلب ماطلبت

رأيتك تقلدني باكلي وشربي .. :")



رأيت عيناك تودعني

ورأيت ابتسامتك الحزينة تقبلني

رأيت .. حبك يا يوسف

لكن اسمح لي

أنت لأخ يصغرني سنا ..

ويكبرني حجما وقوة ..

لأخ رأيت بعينيه ذاك الشعور الغريب

الذي اناديه بالحب



أعلم أن جملتي لخالتي كانت عائق دوني ودونك حين قلت : اخي الصغير !

وحين قلت بعمر أختي الصغيرة .. أنا ندامنة على تلك الكلمات ولكن قدر الله وما شاء فعل وإن كانت هي الارواح المجندة فأنت لي وانا لك لو بعدت المسافات العمرية ولو فصلتنا الجنسيات ..

ولو لم تكن تلك الارواح المجندة فاعلم اني سعيده بلقائك وبلقاء امك واختك وكلي حب لهن