السرور لغة هو والابتهاج أي السعادة
اصطلاحا : هو لذة في القلب عند حصول نفع أو توقعه ,
أو اندفاع ضرر ,
وقيل حقيقة السرور التذاذ وانشراح يحصل في القلب فقط,
من غير حصول أثره
في الظاهر .
وقيل : هي حالة نفسانية تعرض عند حصول شيء لذيذ
الفرق بين السرور والفرح :
قال أبو هلال العسكري : الفرق بين السرور والفرح أن السرور لا يكون
إلا بما هو نفع أو لذة على الحقيقة , وقد يكون الفرح بما ليس بنفع ولا لذة كفرح
الصبي بالرقص والعدو والسباحة وغير ذلك مما يتعبه ويؤذيه ولا يسمى ذلك سرورا
,ونقيض السرور الحزن , ونقيض الفرح الغم .
المرجع كتاب نظرة النعيم صفحة 2261 المجلد السادس
عن أبي هريرة- رضي الله عنه - أنه قال : قلت: يا رسول الله ,
من أسعد الناس بشفاعتك يوم القيامة ؟.
قال : (( لقد ظننت يا أبا هريرة أن لا يسألني عن
هذا الحديث أحد أول منك ,
لما رأيت من حرصك على الحديث
.أسعد الناس بشفاعتي يوم القيامة
من قال لا إله إلا الله خالصا من قبل نفسه )).
قال ابن القيم -رحمه الله - : ثمرة الرضى : الفرح والسرور بالرب تبارك تعالى .
إذا السعادة دافع للإنسان للعمل والعبادة ولكن إذا أفرط بها العبد أو أخطأ فهم
السعادة فقد ضل الطريق وحصل على الشقاء
السعادة شيء يبحث عنه كل الناس وبغياب السعادة يأتي الحزن و
المحنة فيعمل الإنسان جاهد حتى يصل للسعادة
, وأسمى السعادة في رضا الخالق جل علاه .
هذا ما أردت قوله بشأن السعادة وكل التعليقات التي تفضلتم
بها كانت جزء من النص أعلاه فشكرا لكم ولردودكم البناءة
------------
أما ما أردت قوله في الحب الذي ذكرته آنفا في موضوع الحب الزائف
(( حب الرجل للمرأة أو العكس )) قبل الزواج
أن الله سبحانه وتعالى أودع فطرة حب الله والرسول والوطن فهي موجودة
بك إنسان لذلك لا تقتضي شروط مثل
المعاشره والمخالطة
أما محبة البشر للبشر فتحتاج اكتمال
1- الألفه
2- المعرفه
3- المعايشة والمعاشره فترة من الزمن
كثير من الناس من يجيب على هذه النقاط أنها خاطئة لأن هناك حب من أول نظرة
إنه اعجاب وليس حب لأنك أحيانا عندما تتعمق بمعرفة هذا
الشخص قد تنفر منه أو من أحد عاداته
مثال (( خطبت أحد قريباتي وهي من الصنف الثقيل كما
ذكرت سابقا , وكان من الشاب التي تدعي بحبه
لكن اكتشفت وقت الخطبه أنه -راعي سوالف - يعني يمشي
بالبطال من ظهر أهله لا علم لحد بذلك ولكنها
عرقت بالصدفه اثناء سؤالهم عن الولد فما كان منها سوى أن ترفض وبشدة ))
الراحة مطلوبة لكن الراحة لا تعني حبي للشخص وإنما تعني ميلي له
ولتعلم أن الفطرة التي أودعها الله
(( هي ميل الرجل للمرأة )) وليس حب الرجل للمرأة
الحب شيء أسمى من ذلك
ظاهرة انتشرت بالآونة الأخيرة حتى رجال الدين اعتنقوا هذه الظاهرة
مع الأسف وبمعايشة واقعية مني لهذه الظاهرة
أن شباب هذه الأيام لا يحب أن تتدخل والدته أو أي شخص
يقوم بمقامها باختيار الزوجة فهو يقول بالبحث والاختيار بنفسه
وغالبا ما يكون قد دار بينهما حديث أو 2 أو 3 ... وهذه أعتبرها
جرييييمة بحق الأثنين ولا أعلم ما سر الراحة والكلام المقلوب
الذي يتفوهون به . لأن الأكبر سنا أعلم بالأنفع والأنسب
(( يعني لا زم أعطي أحد ويه ولا ما أتزوج ))
<<< لو عندي شنب جان قلت على هالشنب ما اتزوج !!
أحد زميلاتي من الصنف الثقيل كتبت هذا الشعر
عندما تزوج الرجل الذي كانت تتمناه وقد تزوج من صديقتها
وهي في زفافهما تقول :
مر أمامي كأنني أحتضر شريط الذكريات
داعب خاطري مكسور العبرات
رسم بسمة منهية حين انتهت الذكريات
حن رأيت صورة أنت بيمينها واسع الضحكات
أنوح على جرحي وقد فاضت بي الكلمات ,
أموت ويبقى الحب مكتوم النبرات ,
أرقب الحلم بأجمل النظرات
, طافت بي الأيام وليتها لحظات ,
كأي اللحظات تنسى ولا تعود الأنات ,
لن يفي القلم لن يقول الشعر والأبيات ,
لن يقول إني أحبك بقوة وثبات ,
لأن بيد الكل أن يسجع العبارات ,
لكن همسي وعطفي والمشاعر مسجات ,
لأجل حبك تغدو بحرا ليس له شطآن ومرسات ,
لأن حبك يعصف بي لأنه أسقاني سما بجرعات ,
سما جعلني أذوب وأموت دون ضحكات,
أقف أمام حبك مذهولة الكلمات ,
أنت العشق أنت الحب ساكن النبضات ,
لكن تلاشت كلها ويالتها ما جاءت السكرات ,
سكرات حبك قتلتني واليوم توقضني من سبات ,
مابال حلمي غدا لعبا كأنه عثرات ,
آه ليت قلبي صان نفسه واعتلى الزلات ,
لكنها نفس تشتهي كل الطيبات ,
لا لدمعي مآقي تضمها بعد الشتات ,
أو أكف تحنو عليها بلطف الحانيات ,
لن يقف الشعر فيك فسبع ماضيات ,
لا تنسى من حياتي وستبني السبع القادمات ,
لهذا السبب أدعوا بالبعد عن هذه الأشياء لأنها ستؤثر في حياتنا كثيرا
والكلام للشباب أيضا لأن البنت رضا زوجها =الجنة |أم الولد فرضا أمه = الجنة
عذرا على الإطالة تحياتي سين