الشات وما أدراك ما الشات

بعد ان سمعت قصة ابكتني

دخلت وبعد تردد كبير لغرفة الشات (( الدردشة ))

طبعا قبل الدخول جلست مع احد البنات معي بالكلاس وأخذت منها بعض الإرشادات (( منها حيل الكذب ))

دخلت غرفة المحادثه باسمها المستعار عنود بعنقود بعد إذنها طبعا ..

قمت بتغيير إعدادت الخصوصية كما أمرتني حتى لا يتمكن أي أحد من مراسلتي .

ألقيت السلام

ورد الكل السلام تقريبا الغرفة كانت ممتلأه حوالي ال15 شخص ولم ألحق لقراءة الردود فلاحظة أن أحدهم قد طبع لي ترحيب قبل أن القي السلام وسال غن حالي وكيف هي أحوالي

ثم طلب أن يحدثني بالخاص وحدث ذلك

حاورني سائلا عن معلومات شخصية جدا وانحرجت كثيرا من الإجابه لكني تذكرت مقولة الزميله أنهم يطفشون من الردود الجامده ويحبون الجرأة في الردود كان ذلك سبيلا في خدش حيائي ومصدر لحديث لا ارغب بأن اتطرق له ولكنه سرعان ما غير الموضوع للتعرف والحب وكان الهرب من هذا البند صعب جدا مما يجعلهم ينفرون من خلال الرفض .

أما الآن فاستطيع ان اعرف سبب شلل أحد زميلاتي .

كانت جالسه مع أحد الفتيات التي اخبرتها عن الغرف المحادثه وأنها ملهات ومضيعه للوقت الخالي

فقامت بتجربة تلك النصيحه وهي ليس لديها اي خلفيه عن مدى تأثرها

وكان أول لقاءشاتي بينها وبين شللها

ننسيت شيء هي تبلغ من العمر 15 عام ولا تملك خبره في المعلومات الجنسية .

فعندما دخلت الغرفه حدث معها بالضبط كما حصل في الاعلى وقام يحدثها ويسألها فأجابت بأنها لا تعرف ولا تعلم وأنها مندهشه من ردوده فقام ا(( لأخ الخبل )) وعلمها مالا تطيق وخدش حياءها بما لا تحب أن تسمع حتى أصابتها صدمه نفسيه ورعشه مجنونه (( انصرعت )) وانشلت

الطامه الكبرى أن المتحدث كان أخوها !!

شكرا ((--------)) على الحوار الذي جعلتني أستكشف به سبب خوف تلك الزميله وعتذر انا عمري 18 وليس 21

والله يهدي جميع الشباب بأن جعلوا تلك الغرف للمهزله واللعب

ملاحظة : لا أنصح بالتجربة نهائيا وأنا ندمانه على النصف الساعه التي قضيتها هناك
حقا مضيعه للوقت !! على شيء فساد ولا ينفع نهائيا