مدرسة التغيير

اللهم بلغنا رمضان

اليوم الكلام غير

دعونا نتكاتف من أجل التغيير

ورمضان هو اكبر فرصة يجب أن ننتهزها للتغير للافضل

فهناك الكثير من الدراسات اكدت ان الإنسان يحتاج 21 يوم لتغيير العادة السيئة

وبما أن برمضان هناك الكثير من عاداتنا تتغير وطباعنا كذلك

ففي رمضان : يتغير نمط الحياة

من حيث جوانب عدة

1- النوم : في رمضان يتغير نمط النوم بحيث نوازن ما بين العمل والنوم والقيام

ولا تنسى ان تنوي النوم بنية التقوية والراحة من أجل الاستعداد للعبادة فبذلك يكتب لنا أجر في نومنا لأنا سخرناه لله

2- صلة الرحم : في رمضان تكثر المعايدات والتهنئة , فقبل رمضان نجتمع على ( القريش ) ,و أول رمضان نهنئهم بحلول الشهر

 وبمنتصفه نجتمع بمناسبة القرقيعان ( قرنقعو ) وحوي يا وحوي !! , وأخيرا نهنئهم وندعو لهم بان يبلغهم الله رمضان ويعوده عليهم

باليمن والبركه وان يتقبل منهم , فبعد هذه اللقاءات يسهل علينا التواصل ولو بالهاتف أو المسجات حتى لا ينقطع الرحم

3- يصوم القلب عن المحرمات : منها السجائر القذف والسب والحش (( الغيبة )) , فهي فرصة والغبي (( مع احترامي )) من يرجع

لهذه الأشياء بعد ما اعتاد على البعد عنها في رمضان .

4- اللهم إني صائم : تشجع الإنسان على التسامح وضبط الأعصاب فالعصبي ستهدأ اعصابه وسيساعده رمضان على التغيير .

5- إدخال السرور : أ - ادخال السرور على الأهل والعائلة من حيث الطبخ والتعاون في اعداد المائدة , الذهاب للتراويح الوقيام معا

, فرمضان يقرب الأسرة من بعضهم , يعني في الأيام العادية لا نجتمع على السفرة بسبب اختلاف وقت الراحة والدوام , أما

في رمضان فتجتمع العائلة وهذا يساعد على توطيد العلاقة ما بينهم

ب- ادخال السرور على الغرب : من حيث المساعده وافطار الصائم , الابتسامه , الهدوء .

6- الرحمة : يلين قلب الإنسان في رمضان فيكون موسم تراحم

7- التراجع عن المعاصي الكبيرة مثل الكذب والغش والفواحش : لأن أبواب النار موصده والرحمات تتنزل كل ليلة

فرمضان فرصة للفطين حتى يتغير للاحسن والذكي من يحافظ على هذا التغيير

تحياتي سين

لا تنسوون النية (( إنما الأعمال بالنيات ))